کد مطلب:168230 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:149

مقتل زهیر بن القین
قال الطبری بعد ذكره مقتل سعید بن عبداللّه (رض):(وقاتل زهیر بن القین قتالاً شدیداً، وأخذ یقول:



أنا زهیر وأنا ابن القَیْنِ

أذودهم بالسیّف عن حسینِ



.. وأخذ یضرب علی منكب حسین [1] ویقول:



أقَدمْ هُدیتَ [2]




وقال الخوارزمی فی مقتله: (فقال الحسین حین صُرع زهیر: لایبعدنّك اللّه یا زهیر! ولعن اللّه قاتلك لعن الذین مسخهم قردة وخنازیر.). [3] .

وذكرالشیخ الصدوق (ره) أنّ زهیراً(رض) قتل من الاعداء تسعة عشر رجلاً. [4] .

وذكر ابن شهرآشوب (ره)، والسیّد محمّد بن أبی طالب (ره)، أنّ زهیراً قتل مائة وعشرین رجلاً. [5] .

إنّ السلام الوارد فی زیارة الناحیة المقدّسة علی زهیر بن القین كاشف عن منزلة خاصة له (رض) عند أهل البیت، إذ ورد فیها:

(السلام علی زهیر بن القین البجلی،القائل للحسین وقد أذن له فی الانصراف: لاواللّه لایكون ذلك أبداً! أترك ابن رسول اللّه أسیراً فی ید الاعداء وأنجو!؟ لا أرانی اللّه ذلك الیوم!). [6] .



[1] اي: و هو يستأذنه و يودعه.

[2] وفي إبصار العين:167 «فدتك نفسي هادياً مهديّاً».هادياً مهديّا

فاليوم نلقي جدَّك النبيّا



وحسناً والمرتضي عليّا

وذا الجناحينِ الفتي الكميّا



وأسدَ اللّهِ الشهيدَ الحيّا

... فشدَّ عليه كثير بن عبداللّه الشعبي، ومهاجر بن أوس، فقتلاه.). **زيرنويس=تاريخ الطبري: 328:3، وانظر: أمالي الصدوق: 136 المجلس 30 ح 1، و أنساب الأشراف: 403:3، وفي إبصار العين:166 «فقاتل زهير و الحرّ قتالاً شديداً، فكان إذا شدَّ أحدهما و استلحم شدَّ الآخر فخلّصه، فقتل الحرّ ثمّ صلّي الحسين عليه السلام صلاة الخوف، ولمّا فرغ منها تقدّم زهير فجعل يقاتل قتالاً لم ير مثله ولم يسمع بشبهه...»، وقال ابن شهر آشوب في المناقب: 104:4 «ثمّ صلّي الحسين عليه السلام بهم صلاة الظهر شدّة الخوف، ثمّ برز زهير بن القين البجلي...»، وروي الخوارزمي في المقتل: 23:2 أنّ خروج زهير بن القين الجبلي (رض) كان بعد خروج الحجّاج بن مسروق الجعفي (رض).

[3] مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي:2:24.

[4] أمالي الصدوق:136،المجلس 30ح 1.

[5] المناقب: 104:4 وتسلية المجالس: 277:2.

[6] البحار:45:71.